قال الإعلامي الجزائري بلال العربي في اتصال بـ''النهار''، مباشرة من بيروت، أن مجموعة كبيرة من الفنانين الذين اتصل بهم للمشاركة في الحصة التي قدّمها على القناة اللبنانية التي يشرف عليها والخاصة بالراحلة وردة الجزائرية، تحجّجوا من أجل عدم حضور حصة تكريمية لها، بعدما رفضوا التنقل إلى الجزائر لحضور الجنازة، وكان حسين الجسمي الوحيد الذي حضر الجنازة من أولها إلى آخرها بالجزائر وكسب حب وودّ الشعب الجزائري.وقال بلال، ''تأسفت كثيرا لرد فعل عدد كبير من المطربين العرب الذين كثيرا ما أكلوا الخبز على ظهر الفنانة الراحلة وردة الجزائرية بإعادتهم لأغانيها القديمة والجديدة، اتصلت بهم مباشرة بعد سماع خبر وفاتها لمعرفة ما إذا كانوا سيتنقلون إلى الجزائر، فقال مدير أعمال المطربة اللبنانية نوال الزغبي، إنه سيرى في برنامج المطربة ليعرف ما إذا كان عندها وقت فراغ للمشاركة في الحصة، لكنه في الأخير رفض بطريقة غير مباشرة لأن المشاركة كانت من دون مقابل، وعلى الرغم من أنها من أكثر المطربات اللواتي أعدن أغاني الراحلة، مضيفا أن الغريب كان ما قالته أمل حجازي، وهو ''كان لازم تقولي من قبل كي أبرمج نفسي للحصة أو التنقل إلى الجزائر''، وكأن الموت يعطي موعدا للإنسان.وفي ذات السياق، قال محدّثنا، ''تكلّمت مع المطربة نجوى كرم وبطريقة غير مباشرة رفضت بعدما علمت أن المشاركة في البرنامح من دون مقابل''، وعن رفض ملحم زين المشاركة في البرنامج، قال محدّث ''النهار''، ''طلبت شخصيا من المطرب ملحم زين المشاركة في الحصة بعدما رفض السفر إلى الجزائر، فقال ''أنا عندي تسجيل في الأستوديو ولا أستطيع تأخيره، ربما في المرّة القادمة سأحضر''، كما قال بلال، إنه اتصل بالمطرب عاصي الحلاني وراغب علامة ومروان خوري الذي تعامل معها في ألبومها الأخير، إلا أنهم تحججوا بالسفر وقالوا إنهم لا يستطيعون قطع جولاتهم، كما قالت المطربة التونسية لطيفة العرفاوي إنها لم تجد طائرة للسفر إلى الجزائر وهي التي تنقّلت عبر عدّة عواصم للوصول إلى الجزائر عندما شاركت في مهرجان تيمڤاد منذ 3سنوات''، وأضاف بلال، ''المطرب الوحيد الذي جاء إلى الحصة من دون الاتصال به هو وائل جسار الذي شارك من دون شروط، ''وردة ليست في حاجة إلى أي شخص ما دامت تنتمي إلى دولة اسمها الجزائر، كبيرة برئيسها وجمهورها الذين كانوا كلّهم وراءها وكانوا كلّهم في الموعد ونقلوها إلى مثواها الأخير بالزغاريد والتكبير''. حسب " النهار" الجزائرية