تصغير الخط إرسال المقالة طباعة المقالة قيم هذا المقال 0
أصيب ما لا يقل عن خمسة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة في مشادات عنيفة وقعت ليلة أول أمس بين المئات من أنصار حزبي الأرندي والأفلان بسيدي عقبة في بسكرة.وقد وصفت مصادر محلية الحادثة بالخطيرة جدا وكادت أن تتسبب في خسائر بشرية لولا تدخل أعيان البلدة. تفاصيل الحادثة تفيد بأن مرور سيارة كانت ضمن موكب الأفلان أمام مقر مداومة الأرندي عقبتها ملاسنات بين الطرفين أدت إلى دعم كل فصيل من قبل عرشه بالعتاد والعدة وتحولت المنطقة إلى حرب استعملت فيها العديد من أنواع الأسلحة البيضاء والحجارة قبل أن تتوقف بتدخل الأعيان. وكشفت مصادر ''النهار'' أن المصابين نقلوا لتلقي العلاج واستفاد كل شخص منهم بشهادة عجز لمدة 7 أيام، حيث أرفقت هذه الشهادات بشكوى الضحايا. وقصد الإطلاع أكثر على تفاصيل القضية، أكد قدوري محمد الطاهر الثاني في قائمة الأرندي أن القضية بدأت عند اقتراب سيارة تحمل عددا من مؤيدي الأفلان إلى مداومة حزبه وقامت باستفزاز الموجودين بالمداومة وكانت تلك الشرارة التي أدت إلى ما وصلت إليه الأمور، داعيا إلى التهدئة وأن الهدف من هذا إفساد العرس الإنتخابي، معتبرا أن الأمر لا يجب أن يصل إلى حد الاعتداء من قبل البعض على البعض الآخر، خاصة أن الفصيلين من منطقة واحدة، مشيرا إلى أن الشكوى ستأخذ مسارها الطبيعي لدى مصالح الأمن وهو الأمر الذي تدخّل بشأنه سيناتور الأرندي لخضر سيدي عثمان لدى والي الولاية. من جانب آخر، اتصلت ''النهار'' بمتصدر قائمة الأفلان السيد عبد الحميد بوسنة، غير أنه أكد أنه لم يكن موجودا أثناء الحادثة وليست لديه أي معلومات عن القضية سوى ما أشيع أو كما قال. نشير إلى أن كل من الثاني في قائمة الأرندي محمد الطاهر قدوري ومتصدر قائمة الأفلان عبد الحميد بوسنة ينحدران من مدينة سيدي عقبة -81 كلم شرق عاصمة الولاية بسكرة.